قلعة الشرقاط (آشور كات) من اقدم المعالم الأثرية التاريخية في زمن الاشوريين

تعد قلعة الشرقاط  واحدة من القلاع الاربعة التي بناها الاشوريين والتي مازالت باقية مع قلعة العمادية وقلعة اربائلو وقلعة تلعفر.

موقعها

تقع قلعة الشرقاط  موقع العاصمة الآشورية الاولى القديمة آشور على الضفة اليمنى لنهر دجلة، على بعد 115كم تقريباً إلى الجنوب من محافظة نينوى, وقد سميت بذلك نسبة إلى مدينة اشور أول العواصم الاشورية الاربعة اشور نينوى دورشروكين كالخو, ويغطي الموضع اشور كات (الشرقاط) مساحة تقدر بنحو ستة هكتارات، ويتميّز القسم الشمالي منه بارتفاعه البارز قياساً ببقية الأقسام, والشرقاط الحديثة مدينة بنيت على بقايا مدينة آشور التاريخية عاصمة الآشوريين الاولى ويقسمها نهر دجلة الى قسمين.

اصل تسميتها

تختلف المصادر التاريخية في اصل تسمية قلعة الشرقاط  فمنها من يذكر ان اسمها اشوري محوّر الذي هو (شيركاتا) وتعني (مدينة الذئاب) حيث اصبحت مدينة اشباح بعد انتقال عاصمة الاشوريين الى نينوى, والاخرى تذكر انه يعود الى التسميه الإنكليزية التي اطلقها عليها الانجليز بعد اكتشاف الالمان لبوابة اشور او قلعة اشور فيها اي بوابة اشور Ashour Get)) وحورها العرب الى  الشرقاط, وفي القلعة آثار قديمة تعود إلى عهد آشور عاصمة الآشوريين الأولى قبل ثلاثة الاف سنة, حيث ان اول تنقيب فيها كان في سنة 1903م بواسطة بعثة اثارية المانية شرعوا بالحفر والتنقيب حتى ازاحة الستار عن المدينة وبوابة اشور, وتحتل الشرقاط  موقعا جغرافيا يتوسط ثلاث من اهم محافظات العراق بنفس المسافة تقريبا, فهي تقع على بُعد (115 كم) جنوب محافظة نينوى، وعلى بعد (125 كم) شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وعلى بعد (135 كم) غرب محافظة كركوك.

وكانت قلعة اشور مقرا لناحية الشرقاط ومقر الناحية في القصر المعروف بقصر فرحان باشا الكائن على الحافة الشرقية الشمالية وبقي هذا المقر لحين افتتاح مقر من اللبن والطين في منطقة الجرف بمركز القضاء حاليا وبعضا من انقاضه لا يزال شاخص.

أعداد /عباس نجم