مقتطفات من حياة رمز إسلامي عالمي ..الإمام الجواد (ع)

نسبه الشريف

الامام الجواد هو  محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام) اي انه الخليفة التاسع من الائمة الاثني عشر (عليهم السلام).

إمامته (ع)

 تولى الجواد المولود عام 195 هـ الامامة بعد استشهاد ابيه الامام الرضا (عليهما السلام)،  وهو صبي بعمر الثمان سنوات ومن البراهين  على إمامته ما ورد عن صفوان بن يحيى أنّه سأل الإمام الرضا (ع) يوماً عمن يخلفه بعده؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر (الإمام الجواد (ع)) وهو قائم بين يديه.

وفي رواية أخرى عن الإمام الرضا (ع) أنّه قال: «هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي، وصيرته مكاني، إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة»

وفي رواية أخرى عن أبي الحسن بن محمد ـ وهو من أصحاب الإمام الرضا (ع) ـ يقول سمعته (ع) يقول: «أبو جعفر وصيي وخليفتي في أهلي من بعدي».

من اقواله عليه السلام

العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم.

الجمال في اللسان، والكمال في العقل.

إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له.

«إن من وثق بالله أراه السرور، ومن توكّل على الله كفاه الأمور، والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن، والتوكل على الله نجاة من كل سوء، وحرز من كل عدو...».

«من استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومن اتقى الله أحبّه الناس».

«القصد إلى الله تعالى بأعماق القلوب أبلغ من أتعاب الجوارح..».

«ما عظمت نِعَم الله على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة عرّض تلك النعمة للزوال».

«ثلاثة من كنّ فيه لم يندم: ترك العجلة، والمشورة، والتوكل على الله تعالى عند العزيمة».

«توسَّد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى، واعلم أنّك لن تخلو من عين الله، فانظر كيف تكون».

«التفقّه ثمن لكل غال، وسُلّم إلى كلّ عال».

«المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه».

«العَامِل بالظلمِ والمُعينُ عليهِ والراضِي به شُرَكَاءٌ».

«أربعُ خِصالٍ تُعيِّنِ المَرءَ على العمل: الصحّة، والغِنَى، والعِلم، والتوفِيق» .

«إنّ لله عباداً يخصّهم بالنعم ويقرّها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها إلى غيرهم».

«لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتّى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتّى يؤثر شهوته على دينه».

قتله مسموما (ع)

كانت حادثة قتله امتداد لحوادث القتل التي تعرض لها آبائه الطاهرين.

تذكر المصادر ان الخليفة العباسي المأمون استدعى الامام (ع) وقربه وزوجه ابنته، وكعادة خلفاء السلطة يتغول الحسد وينمو الكره في داخلهم لكل من يبلغ المراتب السامية وتصبو اليه الافئدة وترنو الى ناحيته الانظار. حرض المعتصم العباسي زوجة الإمام الجواد على قتل الامام (ع) فقتلته بالسم سنة 220 هـ.

المصادر: مراجع تاريخية 

اعداد: فضل الشريفي