الاحجار الكريمة في الموروث الإسلامي

الأحجار الكريمة في الموروث الاسلامي ليست مجرد احجار هامدة او أشياء ساكنة لا حراك فيها كما تبدو للناظر بل هي مخلوقات لها قيمتها المادية والروحية ولوجودها علل وأسباب كثيرة.

قال الله تعالى في كتابه الكريم (وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

وللأحجار الكريمة صلة بالإنسان فهي تؤثر فيه تأثيراً بالغاً وقد ورد بهذا الخصوص العديد من الاحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام.

 في الكافي عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : تختموا بالعقيق فإنه مبارك، ومن تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى).

روى الصدوق في (الخصال) عن عبد الخير قال: (كان لعلي (عليه السلام) أربعة خواتيم يتختم بها: ياقوت لنبله، وفيروزج لنصرته، والحديد الصيني لقوته، وعقيق لحرزه…).

وروي أنّه: (شكا رجل إلى النبي(صلى الله عليه وآله) أنّه قطع عليه الطريق، فقال(صلى الله عليه وآله): (هلا تختمت بالعقيق فإنّه يحرس من كل سوء)).

وعن الامام الصادق (عليه السلام) قال: (من تختم بالفيروزج لم يفتقر كفـّه).

وعنه(عليه السلام): (العقيق أمان في السفر).

وعن الامام الكاظم (عليه السلام): (التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه).

وعن النبي (صلى الله عليه وآله): (تختموا باليواقيت فإنها تنفي الفقر).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (يستحب التختم بالياقوت).

المصدر: مراجع إسلامية

متابعات: فضل الشريفي