مغامر ورحال بحريني.. كربلاء كوكب آخر وفكر الامام الحسين هو من جذب الملايين بعفوية

حاوره/ عباس نجم

ضمن برامج مركز الاعلام الدولي التابع لقسم اعلام العتبة الحسينية باجراء الحوارات واللقاءات مع الوافدين من مختلف دول العالم للمشاركة بزيارة الاربعين المليونية وبمختلف الفنون الحسينية, كان للمركز وقفة حوارية مع الفنان التشكيلي البحريني محمد بحرين ليحدثنا عن مشاركته بعد ان يعرفنا عن نفسه.

- حبذا لو تحدثونا عن شخصكم الكريم ...؟

الفنان التشكيلي محمد بحريني من دولة البحرين العربية, رحالة ومغامر سافرت الى معظم دول العالم الأوربي والإسلامي وشاركت بمعارض تشكيلية عالمية واقليمية, ولدي انتاج غزير من اللوحات الفنية والأدبية, واليوم اشتركت في هذا المرسم الحسيني في كربلاء من اجل خدمة القضية الحسينية المباركة".

- ماذا يقدم هذا المرسم وما هو هدفكم من المشاركة ؟

يقدم المرسم لوحات فنية بحرفية عالية لفنانين تشكيلين ومن مختلف البلدان, بهدف إبراز العشق الحسيني لزيارة الأربعين, فهناك لوحات تخص الأربعين واخرى تخص أهل البيت والمظلومية التي تعرضوا لها, وكانت مشاركتي بلوحة  تحت عنوان (قربان الكون) لرأس الإمام الحسين (عليه السلام ) ويمثل قربان الكون لله تعالى بالإضافة إلى لوحات أخرى لفنانين تشكيليين ومبدعين".

- كيف رأيتم هذه الجموع وهي تزحف صوب كربلاء ؟

اذا سطع الجمال اختفى كل الظلام, فكربلاء صارت كوكبا آخر لهذه الجموع الغفيرة التي تأتي من كل بقاع الأرض, فأنّى لك ان  تجبر خمسة وعشرين مليون زائر ليتوافدوا إلى كربلاء, فجمال وفكر الإمام الحسين عليه السلام هو من جذب هؤلاء العاشقين واجبرهم بعفوية أن يأتوا إلى هذه المدينة, ومع قدسية الحج لكن لم يصل العدد إلى ثلاثة ملايين, فكيف لهذه الجموع أن تدخل بهكذا اعداد غفيرة, وهذا ليس له تفسير سوى أن هناك إعجازا ربانيا, فالحسين أعطى لله كل شيء فأعطاه الله كل شيء.

- لا بد ان تكون لكم رسالة معينة تنقلونها إلى جمهوركم والشعب البحريني عن العراقيين وزيارة الاربعين، فهل لنا التعرف عليها ؟

سوف انقل كرم العراقيين الذي لا مثيل له مع بساطة ظروفهم, فهنا تجد النفس الكريمة والعطاء, وسأقول إن الحسين (عليه السلام ) ساوى بين الفقير والغني, فهنا الكل يقدم ما عنده من اجل الحسين, فهذا الرجل العظيم وحد الناس بشتى الأديان والمذاهب وهذا ليس مجاملة, سأعمل كإعلامي عن كربلاء في البحرين والى جمهوري, ولي الشرف بذلك فقضية الحسين (عليه السلام ) لجميع الأحرار في العالم".