البيت السعيد.. مركز متخصص في مسائل التثقيف والتوعية والارشاد للحياة الزوجية والأسرية

 

ضمن فعاليات معرض كربلاء الدولي للكتاب الذي تقيمه العتبة الحسينية في كربلاء المقدسة مركز من المملكة العربية السعودية متخصص في مسائل التثقيف والتوعية والارشاد للحياة الزوجية والأسرية.

وحول ماهية المركز وما يقدمه للمجتمع ذكر رئيس المركز صالح محمد آل إبراهيم لمركز الاعلام الدولي أن" المركز تأسس منذ اثنين وعشرين عاما في المملكة العربية السعودية في منطقة القطيف وهو يقدم خدماته للمقبلين على الزواج وايضا للأزواج والآباء والامهات لمساعدتهم في حل المسائل المتعلقة بالحياة الأسرية".

وأضاف أن المركز" اخذ على عاتقه التثقيف والتوعية والارشاد للحياة الزوجية والأسرية ضمن عدة برامج منها دورات تدريبية حول الحياة الزوجية ومحاضرات متعددة بالإضافة إلى ورش العمل واللقاءات الحوارية والمؤتمرات التثقيفية التي تقدم الاستشارات والتي تنتج عنها حل المشاكل الأسرية، كما انتج المركز عدة إصدارات متخصصة عن الحياة الزوجية والتربوية".

وفي ما يخص الاستشارات التي  يقدمها المركز والأسس التي يعتمد عليها  قال آل إبراهيم أن " كثيرا من العوائل والأشخاص يلتجئون إلينا ضمن باب الاستشارات التي فتحها المركز لطرح الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها في حياتهم الزوجية سواء في بداية الخطوبة أو ما بعد عقد الزواج او بعده وترتبط هذه المشاكل بالتعامل ما بين الزوجين أو في موضوع الحوار أو في موضوع التعايش ومشاكل أخرى تتعلق في المسائل المالية أو في العلاقة الحميمية بين الزوجين" مبينا أن المركز" كان له الدور الكبير في حل كثير من المشكلات سواء في المملكة العربية السعودية أو في  البلدان العربية الأخرى" مشيرا أن" المركز اعتمد في حل المشكلات على جانبين اولهما جانب علمي وهو يدخل قضايا علم النفس وعلم الاجتماع والارشاد والتربية، والجانب الأخر هو جانب ديني واسلامي من خلال القرآن الكريم وسنة رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل البيت الأطهار فهي بلا شك تزخر في الكثير من الإرشادات والخدمات التوعوية والفكرية والارشادية التي تؤسس لحياة زوجية سعيدة وتساعد على ديمومة هذه السعادة فنحن نستقبل جميع فئات المجتمع".

وعن حاجة البلدان العربية إلى مثل هذه المراكز وخصوصاً بعد انتشار ظاهرة الطلاق والتفكك الاسري أكد صالح آل إبراهيم أن" هناك حاجة ماسة جداً إلى وجود هذه المراكز في البلدان العربية وخصوصا مع تزايد حالات الطلاق في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وأهمية مواجهة المشكلات وهي تقع على عاتق الجميع ولا يتم من خلال العمل الفردي بل يحتاج إلى عمل مؤسساتي وعمل منظم وفق خطوات مختلفة يجمع فيه الطاقات والكفاءات من رجال دين من اخصائيين نفسيين ومن تربويين وهذا لا يتم الا من خلال مراكز منظمة فعملية مواجهة الانفتاح والغزو الثقافي التي تؤثر على استقرار الأسرة".

 

تقرير/ عباس نجم

تصوير/ حسن قاسم