انطلاق مهرجان كوثر العصمة الدولي الثاني في كربلاء بمشاركة 23 دولة عربية واجنبية

 

شهد الصحن الحسيني الشريف انطلاق فعاليات مهرجان كوثر العصمة الثقافي الدولي الثاني تحت شعار "فاطمة الزهراء هدية السماء وكوثر العطاء"  في يوم الجمعة الموافق 2023\1\13 بحضور ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وشخصيات دينية واكاديمية من داخل العراق وخارجهِ.

وقال علي كاظم سلطان رئيس اللجنة التحضيرية في المهرجان أن" الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تقيم مهرجان كوثر العصمة بمناسبة ولادة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام وتضمن المهرجان مشاركات عربية ودولية ومحلية لاكثر من ٢٣ دولة من قارات اسيا و آوربا و افريقيا ودول عربية كذلك".

واضاف ان "هنالك بحوثا اطلقت ضمن مسابقة البحوث التي اطلقت ضمن فعاليات المهرجان ورد الينا اكثر من ١٣٠ بحثا قُبل منها ٨٩ وبهذا سوف تكون هذه البحوث دخلت المسابقة وتم اختيار افضل عشرة بحوث فائزة وهنالك ايضاً مسابقة شعرية شارك فيها اكثر من ٨٠ مشاركا من مختلف الدول العربية والاجنبية", مشيرا الى وجود " معرض للفن التشكيلي يتضمن الخط العربي والفن التشكيلي فيما يتضمن الاصدارات الخاصة بالزهراء عليها السلام وبعض الفعاليات الاخرى مثل الاماسي القرآنية".

فيما ذكر الشيخ بلال العبدلي الحسني امام وخطيب جامع في الفلوجة ان "هذه الدعوة جاءت لنا لنشارك اخوتنا في العتبة الحسينية في احياء ذكرى ولادة فاطمة الزهراء سلام الله عليها الذي يعد اجتماعا لطيفا وجميلا تحت قباب ابي عبد الله الحسين تتجسد فيه صور التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي جميعا ", لافتا ان "الحضور في هذا المكان رسالة لمن يريد التفرقة ونؤكد على وحدة العراق ارضا وشعبا وتبقى العتبات المقدسة هي مأوى لجميع المؤمنين ولقاء الاشقاء والقلوب والارواح".

من جهتهِ تطرق الباحث والكاتب الاردني مروان خليفات الى بحثه في المهرجان قائلاً "بناء على الدعوة الموجهة من قبل العتبة الحسينية المقدسة للمشاركة في هذا المهرجان الكبير عكفت على كتابة بحث يتعلق بالزهراء عليها السلام وكان الامر في قلبي منذ زمن ولكن اليوم جاءت الفرصة لكتابة هذا البحث ويتعلق فيما جرى على الزهراء عليها السلام وهناك كلام داخل الطوائف الاسلامية الاخرى والموضوع غير مقتصر على الشيعة فقط".

وواصل حديثه  بقوله "بناء على ذلك ارتأيت أن ابحث هذا الموضوع وخلاصة الموضوع أن اشهر الروايات التي تنقل ما جرى على الزهراء وردت في كتاب سليم الهلالي والرأي الاوسط في هذا الكتاب هو أن نأخذ به رأي محققي شيعة ونأخذ الشواهد من الكتب الاخرى ولا تكفي الفرصة لأبين ما وجدت في هذا الكتاب".

 

واكد ان "رواية الاعتداء على الزهراء عليها السلام لها شواهد في كتب جمهور العامة ولها شواهد في كتب الزيدية وكذلك في كتب الامامية وهناك طوائف اخرى محسوبة على المسلمين عندهم شواهد على ذلك الشيء وفي المحصلة وجدت ان ما جرى على السيدة الطاهرة صحيح ثابت ونأمل ان يطبع هذا البحث ويصل الى اكثر عدد من الناس.

تقرير:أمير الموسوي