مفارز جوالة وثابتة لتقديم الخدمات العلاجية المتكاملة في زيارة عاشوراء

 

 

تواصل كوادر هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية طوال اليوم بمشاركة اطباء لتقديم أفضل الخدمات للزائرين من خلال خطتها الصحية الخاصة في زيارة العاشر من محرم الحرام.

وأكد رئيس الهيئة الدكتور ستار الساعدي في تصريح لمركز الاعلام الدولي "ان العتبة الحسينية وضعت خطة للمفارز الرئيسية حيث سيكون هناك مستشفى ميداني في صحن الإمام الحسن (عليه السلام)، ومركز وارث لغسيل الكلى، ومستشفى ميداني في صحن العقيلة زينب (عليها السلام)، بالإضافة الى مفارز فئة (A) التي سيتواجد فيها الاطباء الاخصائيون حيث ستكون المفرزة الاولى في مسقف رقم (1)، و(4) مفارز في منطقة ما بين الحرمين، وداخل الصحن الحسيني (3) مفارز، ومفرزة مقابل مستشفى السفير بالقرب من باب الرأس".

وبين ان "الخطة سيشارك بها أكثر من (1000) طبيب وممرض من كلا الجنسين، (600) منهم من كوادر العتبة الحسينية و(400) من المتطوعين", مبيناً ان "المفارز تتكون من المسعف الجوال، والمفارز المتحركة، والثابتة، وأن هذا العام سيشهد لأول مرة مشاركة اطباء جراحين واطباء بجميع التخصصات".

من جهتهِ اوضح مدير قسم العمليات في هيئة الصحة المهندس عباس عبد علي أن " خطة طارئ لزيارة العاشر من محرم الحرام تم وضعها وتضمنت العديد من الجوانب الطبية منها انتشار المفارز المتنوعة ومنها المفارز الجوالة والمفارز الثابتة والمستشفيات الميدانية اضافة الى العيادات الطبية المتنقلة اما المفارز الجوالة فتضم نشر 100 مسعف خارج الحرم المطهر وداخله اما المفارز الثابتة تكون داخل وخارج الحرم المطهر حيث يتواجد بها اطباء اختصاص".

مسؤول المفرزة الطبية في الصحن الحسيني خضر غضبان مهدي قال أن " المفرزة الطبية المتواجدة في الصحن الشريف باشرت بتقديم خدماتها الطبية والعلاجية من يوم السابع من شهر محرم الى يوم الحادي عشر من محرم و تتنوع الخدمات المقدمة الى الزائرين من بينها قياس الضغط والسكر وزرق الابر اضافة الى العمليات الصغرى".

واضاف  أن المفرزة تقدم العلاج للزائرين كل حسب حالته وما يعاني منه حيث شهد هذا العام مشاركة الكوادر الطبية من خارج العراق من بينهم من جمهورية ايران ولبنان واطباء من الولايات المتحدة الامريكية وتستمر كوادر المفرزة بتقديم الخدمات على مدار 24 ساعة بدون اي انقطاع الى الزائرين الوافدين من داخل العراق وخارجه ".

 

تقرير: أمير الموسوي