ممثل المرجعية الدينية العليا يفتتح مراكز علاجية متطورة في مؤسسة وارث الدولية للأورام

تقرير: ابراهيم العويني
تصوير: محمد الخفاجي - قاسم العميدي

افتتحت هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة ثلاثة مراكز جديدة، تقدم خدماتها العلاجية للمصابين بالأورام السرطانية في مؤسسة الوارث الدولية للأورام، تزامناً مع الاحتفاء بالحصول على الترخيص الرسمي للمؤسسة والممنوح من وزارة الصحة والبيئة العراقية.

وقال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته اثناء حفل افتتاح مركز النظائر المشعة بمؤسسة وارث في مدينة كربلاء، "اتوجه بالشكر من اعماق قلبي لهذه العناية بالأطفال المصابين بأمراض الاورام، والذي لا يملك الانسان الا ان يذرف الدموع ويتفطر قلبه ألماً على الحالات الموجودة في هذه المؤسسة الطبية وفي بقية المستشفيات".

واضاف" ان مرضى السرطان يختلف عندهم الحال وخاصة الاطفال من هم بعمر الورود والرجال والنساء والشباب وقد ابتلوا بهذا المرض وعائلاتهم تتألم اشد الألم عليهم، مشيراً الى ان" الهدف من انشاء هذه المراكز الطبية هو الوصول الى حالة التكامل والتعاون مع المؤسسات الحكومية واستكمال التعاون والجهود، ولا نريد ان نكون بديلاً عن المؤسسات الحكومية، لاسيما في عملية انشاء المستشفيات والجامعات والمدارس ومراكز التوحد بل نريد ان نكمل الدور الذي يريد به الاخوة في هذه المؤسسات انجاز واجباتهم وتقديم الخدمات، ونحتاج الى مزيد من التعاون لنصل الى هذه النتيجة".

وقدّم الكربلائي شكره الى الملاك الطبي والتمريضي على الجهود التي تبذلها الملاكات الطبية والتمريضية والخدمية في بقية المؤسسات الطبية، وكذلك لكل من ساهم في بناء هذه المؤسسة الطبية والمؤسسات الاخرى".

من جهته اوضح مدير مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام الدكتور حيدر العابدي" ان هذه المراكز ستقدم خدماتها الطبية والعلاجية ضمن مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام، وان سماحة المتولي الشرعي أجرى جولة للاطلاع على اخر الاعمال والخدمات النوعية التي تقدمها المؤسسة للمرضى الوافدين من كافة المحافظات العراقية".

واضاف د. العابدي" ان مركز النظائر المشعة وجهاز ( PET CT SCAN) و(براجي ثيرابي Brachytherapy) يعد الأول من نوعه في العراق".

وأكد" خلال الجولة الافتتاحية تم استعراض الإجراءات المتبعة للسلامة والطوارئ في المؤسسة بشكل مفصل، بالإضافة الى الخطة المستقبلية التي ستكون خطة متقدمة ونوعية وستضاهي ما تقوم به المستشفيات والمراكز العالمية المتقدمة".