تعرّف على أهم التوصيات الختامية للمؤتمر الوطني الاول للحدّ من التطرّف والارهاب

-من كربلاء مختصين وباحثين ورجال دين من مختلف الطوائف والقوميات العراقية، يخرجون بتوصيات مهمة في ختام لمؤتمر الوطني الاول للحد من التطرف والارهاب.

تقرير: ابراهيم العويني

اختتمت فعاليات المؤتمر الوطني الاول للحد من التطرف والارهاب، الذي عقد تحت شعار (القاعدة وداعش تهديد للسلم المجتمعي) والذي عقد برعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وبمشاركة كبيرة من عدة شخصيات وقيادات امنية وعسكرية رفيعة المستوى ومختصين وباحثين ورجال دين من مختلف الطوائف والقوميات العراقية، وخرج المؤتمر بعدة توصيات مهمة .

أولاً المحور الاقتصادي :

1-ضرورة التركيز على الامن الاقتصادي للأفراد من خلال الربط بين اعداد الموازنات العامة السنوية وبين التنمية الاقتصادية من خلال التركيز على دعم المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة والزراعية التي تعمل باتجاهين الاول هو توفير فرص العمل المناسبة والقضاء على مشاكل البطالة والفقر اللذان يعدان المصدر الاول الذي تستغله الجماعات الارهابية للقيام بأعمالها الارهابية والاجرامية والثاني توفير المنتجات الزراعية الاستراتيجية لخلق الاستقرار الامن الغذائي.

2-مكافحة عمليات الفساد الاداري والرشوة في جميع المرافق واردات الدولة وبناء قاعدة اقتصادية متطورة وضرورة العمل على تجفيف المنابع الفكرية والمادية للجماعات الارهابية.

ثانياً المحور السياسي:

1-اعادة توزيع الثروة وتلبية حاجات الفرد الاساسية والابتعاد عن السلوك العدواني الملازم لظاهرة الارهاب وخلق ثقة متبادلة بين المواطن والدولة من جهة والمواطنين انفسهم من جهة اخرى.

2-تعزيز مبدأ المواطنة لبناء الدولة المدنية العصرية واعلاء شأن الهوية الوطنية لأفراد المجتمع جميعاً.

3-تشريع قانون تجريم الطائفية في العراق وفرض رقابة صارمة على القنوات الاعلامية المشجعة لها ومحاسبتها والعمل على توحيد الخطاب الديني المعتدل.

4-الارتقاء بأدوات القوة الناعمة وتوظيفها في محاربة الارهاب.

ثالثاً المحور الامني:

1-معالجة الظروف والاسباب التي اوجدت داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى ضرورة قصوى لحماية الامن الوطني ومع تكرار بروز موجة التطرف والارهاب داخل العراق

2-تطوير اداء المؤسسات الامنية العراقية من خلال الارتقاء بمستوى تريبها وتجهيزها وادائها الاستخباري

3-ابعاد الصراعات السياسية عن الملف الامني لما يشكله ذلك من تداعيات خطيرة على مصالح العراق العليا.

رابعاً محور الآثار:

1-اعداد دراسات وبحوث تطبيقية خاصة في تدمير الاثار والتراث اذ تعد هذه الخطوة من اهم الخطوات التي يجب دراستها من قبل المختصين وذلك من اجل الحافظ على الارث الحضاري.

2-تعد مرئيات الاقمار الاصطناعية متعددة الاطياف من التقنيات المهمة والتي اثبتت فعاليتها واهيتها في مجالات عديدة  يتمثل احدها مراقبة المواقع الاثرية والتراثية .

3-ادراج المواقع والابنية الاثرية والتراثية ضمن لائحة التراث العالمي .

خامساً المحور الاعلامي :

1-انشاء مراكز بحوث عراقية متخصصة في مجال الدعاية والاعلام لتكون قاعدة اساسية يرتكز عليها الباحثون في مجال دراسة المضامين التي يتم بثها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لاسيما بغية الارتقاء بهذا الحقل المهم.

2-التركيز على نقد المضامين التي تطرحها التنظيمات الارهابية بشكل علمي ويوظف المداخل النفسية والاجتماعية في انتاج هذه المضامين التي تنتقد الفكر المتطرف.

3-تأسيس وحدات رصد في مؤسسات الدولة الامنية يشرف عليها خبراء في الاعلام والاجتماع وعلم النفس التي تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتقدم الحول المناسبة لمواجهة  المضامين المتطرفة.

سادساً المحور القانوني :

1-وجود خلاف قانوني حول تحديد مفهوم الارهاب بشكل دقيق لاختلاف نظره في المجتمعات له وتوحيد المفاهيم للاختلافات القانونية بما ينسجم مع مصالح العراق العليا في محيطة الاقليمي.

2-اقتراح فقرة قانونية لأحكام المادة 95 من قانون العقوبات العراقي المرقم 11 لسنة 1969 وكذلك تضمين مشروع قانون الجرائم المعلوماتية التي تخص كل من يجند النساء والاحداث للانضمام في التنظيمات او المجموعات الارهابية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

سابعاً المحور العقائدي :

1-العمل على تعزيز المناهج الدراسية بالفكر والعقيدة الخالية من الافكار المنحرفة والعمل على محاربة تأويل الآيات القرآنية بما لا ينسجم وشريعة القران الكريم.

2-الحث على ايجاد آلية عمل للتقارب المذهبي بين المسلمين بما يرسى عقيدة السلم وتبادل الرأي الاخر الديني بينهم في جميع المجالات.

3-ضرورة توجيه الخطاب الديني بأن يكون خطابا منسجما مع تطور مستوى الانسان المعاصر.