الكِفل.. مركزاً لتلاقي الأديان ومعلَم أثري مهم

تبعد مدينة الكفل حوالي (25) كم جنوب محافظة بابل، وتحديداً في منتصف الطريق بين الكوفة والحلة، على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتضم المدينة مرقد النبي ذي الكفل (حزقيال) عليه السلام، ومقامات الإمام علي و الخضر عليهما السلام، بالإضافة الى قبور اصحاب النبي ذي الكفل (باروخ، يوشع، يوحنا الديملجي، يوسف الربان، خون) وفيها أيضاً مسجد النخيلة التاريخي، الملاصق لمرقد النبي ذي الكفل.

ويعد المسجد معلم ديني حضاري وتاريخي، بناه السلطان الإيلخاني (محمد خدابنداه أولجياتو) وهو محمد بن جنكيز خان ثم المنارة التي بُنيت في زمن السلاجقة، وفي المسجد محراب في الموضع الذي صلى فيه الامام علي عليه السلام.

فيما تبلغ المساحة الكلية لمرقد النبي ذي الكفل 5000 م2 أما مساحة القبر فتبلغ 7×4 م2 وارتفاع المنارة 24 متراً.

ويتميز مرقد النبي ذي الكفل عليه السلام بِحرم وأروقة سميكة البناء، مرتفعة الدعائم قديمة الانشاء، وقبّة مخروطية من الطراز السلجوقي.

اعداد/ د. مهدي السعدي