العتبة الحسينية تكرم الفائزين بجائزة السبط للعلوم دعماً لشريحة الباحثين والأكاديميين

بادرت العتبة الحسينية المقدسة بتكريم الفائزين بجائزة السبط لـ (لعلوم للجميع) خلال حفل مركزي أقامه مركز السبط التخصصي للنشر والبحث العلمي، التابع للعتبة المقدسة يوم امس في العاصمة بغداد بحضور عدد من الشخصيات الرسمية و الاكاديمية, وذلك دعما منها لشريحة الباحثين والأكاديميين وإشاعة العلوم والمعرفة.

وقال معاون الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة للشؤون الفكرية والثقافية الدكتور أفضل الشامي في كلمة له خلال الحفل" ان بلدان العالم عملت على تخصيص جزء مهم للبحث العلمي في المجالات الاقتصادية والثقافية والصناعية وغيرها من المجالات للمساهمة بزيادة القيمة المضافة للدولة".

واضاف" بما أن البحث العلمي قائم على أساس مشكلة يراد حلها آنيا ومستقبليا، فنحن أمام مشكلة تحتاج الى بحوث تتناول أسباب عدم الاستفادة من البحوث العلمية ومعالجة المشاكل الكثيرة".

واوضح "لدي عدة أسئلة أود أطرحها على المعنيين بهذا الشأن وهي، هل يحتاج العراق الى البحث العلمي أم أننا اكتفينا ووصلنا لعدم الحاجة؟، هل نعتقد أن العقل العراقي له القدرة على التميز في البحث العلمي والقدرة على العطاء؟، هل هناك قانون لتجريم من يمنع الاستفادة من تلك البحوث التي تساهم في حل مشاكل البلاد؟".

وتابع "أيها السادة أصحاب القرار أطلقوا العنان للسادة الباحثين وادعموهم من أجل مساعدتكم في حل مشاكلنا أسوة بكل مسؤولي دول العالم".

من جهته قال مدير المركز المهندس أحمد موسى ، إن "هذه الجائزة مسندة الى الجانب العلمي في مختلف المجالات، مثل العلوم الصحية، والهندسية، والبيطرية، والمواد النانوية، بالإضافة الى العلوم البايولوجية، فضلا عن العلوم الاخرى".

وأوضح أن "عدد المقالات العلمية الفائزة بلغت (6) مقالات، من اصل (152) مقالة علمية مقبولة".

وأضاف أن "الهدف من هذه الجائزة هو دعم شريحة الباحثين والأكاديميين، وإشاعة العلوم والمعرفة، وخلق بيئة علمية تناسب كل أطياف المجتمع العراقي، لأن هذه المقالات العلمية باللغة الوسطية، لتكون مفهومة لدى الجميع، وتكريما للمقالات المميزة في هذه المنصة، يقيم مركز السبط التخصصي جائزة السبط للعلوم للجميع، علما أن المقالات المميزة المنشورة في هذه المنصة معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".

واشار الى أن "المركز أطلق العديد من المشاريع النوعية التخصصية، ومنها المنصة العلمية باسم (منصة العلوم للجميع)، لاستقبال المقالات العلمية الأكاديمية التي تكتب بلغة علمية وسطية مدعمة بالمصادر، ويتم نشرها بعد عرضها على لجنة علمية متخصصة يفهمها عامة الناس وبمختلف التخصصات".

ابراهيم العويني