باحث لبناني يؤكد: ما ارادته داعش محو وتشويه الحضارة الإسلامية

أشار الباحث في التراث والآثار نصيف نعمة، ان هناك تقصيرا على مستوى الإعلام العربي والعراقي، بشأن توثيق ما فعله تنظيم داعش الارهابي من انتهاكات جسيمة بحق شعوب المنطقة.

وأوضح مدير كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور نصيف نعمة في حديث لمركز الاعلام الدولي، أن هناك تقصيرا كبيرا على مستوى الإعلام العربي بشكل عام، ويتحمل الإعلام العراقي جزء من المسؤولية، بشأن عدم توثيق احداث ما ارتكبه "داعش" اعلاميا.

وأكد نعمة، على الاعلام العراقي بالتحديد أن "يأخذ دوره الحقيقي ويكون له حضورا عالميا وان يستفيد من وسائل الاتصال الحديثة بنقل الحقائق وبثها عبر الاقمار لتصل الى اخر بقعة من الارض".

وشدد الباحث والمتخصص في التراث والآثار، " من المهم جدا ان نؤرخ الاحداث التي حصلت ونوثقها اعلاميا لنبين للأجيال ما فعله داعش وان هذه ليست بحرب مذهبية وانما هي حرب لمحو التراث والاثار وتشويه الحضارة الإسلامية".

ونوه مدير كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور نصيف نعمة قائلا" اذا لم نسعى لحماية تراثنا وندعو العالم ايضا ان يشاركنا في حماية هذا التراث نكون قد ساهمنا في ضياع هذا التراث".