غيانا تستضيف ندوة حول تراث الإسلام في منطقة البحر الكاريبي

 
عقد في غيانا إحدى دول أمريكا الجنوبية ندوة دولية حول تاريخ وتراث المسلمين في منطقة البحر الكاريبي، وقالت الجهة المنظمة في بيان "أنه لا ينبغي التركيز على تاريخ المسلمين فحسب، بل يجب عليهم صياغة استراتيجية لمستقبل الدين".
وقال المنظمون" إن الندوة التي تستمر ثلاثة أيام تجمع بين العلماء والباحثين والمعلمين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز الحوار الفكري والتعاون".
وتنظمه حكومة غيانا بالتعاون مع مركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
ويقول المنظمون إنه" يمثل فرصة لكشف قصص المسلمين وتسليط الضوء على مساهماتهم في تاريخ وثقافة منطقة البحر الكاريبي، من خلال تعزيز فهم أعمق للتراث المشترك من خلال تعزيز الوحدة والتسامح وتقدير التنوع الديني"..
وفي كلمته أمام حفل الافتتاح، قال رئيس المؤتمر الدكتور محمد عرفان علي "دعونا لا نفكر فقط في جهودنا في التاريخ".
"وأضاف إنه" مهم لأن السياق الذي يجب أن تتطور المحادثة من خلاله مهم، ولهذا السبب تم تصميم القوة الفكرية للمنتدى، لأن القوة الفكرية هي جلب التاريخ والسياق ومن ثم بناء ذلك التاريخ والسياق" وقال علي " لننظر إلى تحديات الحاضر والمستقبل ثم نتحدث عن استراتيجية المستقبل".
وتوفر الندوة الفرصة لمناقشة قضايا من بينها دور الإسلام في النسيج المتعدد الثقافات في منطقة البحر الكاريبي، والذي يعود تاريخه إلى قرون مضت إلى أيام الاستعمار.
وقال مدير عام الندوة الدكتور محمود إرول كيليك" إن الندوة تمثل مبادرة متعددة الأطراف تحمل معلومات حول التراث الثقافي للمسلمين في منطقة البحر الكاريبي".
وقال "إنه يبني جسرا بين الجماهير الثقافية من منطقة البحر الكاريبي وتلك الموجودة في الدول الأعضاء الأخرى في منظمة التعاون الإسلامي"، وهي مهمة تعزيز الأسس الثقافية المشتركة للدراسة والمحافظة عليها وتعزيزها والفهم الصحيح للتاريخ والفن والعلوم والفلسفة والمنح الدراسية والتقاليد الثقافية والاجتماعية للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقال المبعوث الخاص لإرسيكا، الدكتور عبد الله حكيم كويك" إن الندوة جمعت عددا من الخبراء لإنتاج روايات جديدة لمنطقة البحر الكاريبي" مضيفا"سوف ننظر إلى المسلمين الذين جاءوا إلى منطقة البحر الكاريبي وندرس تأثيرهم. وقال "نحن نقدم أدلة موثقة تظهر أن المسلمين جاءوا إلى هذه المنطقة قبل كولومبوس".
 
متابعات الإعلام الدولي