ماذا اعدت صحة كربلاء لعيد الفطر؟
كشفت دائرة صحة كربلاء المقدسة، أمس الأحد ، عن وضعها خطة طوارئ خاصة بعيد الفطر المُبارك ، داعية المُواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية تفادياً للإصابة بالأمراض الانتقالية .
وذكر مُدير عام الدائرة ، الدكتور صباح الموسوي، لوكالة كربلاء الدولية، أن “الدائرة وضعت خطة طوارئ خاصة بعيد الفطر المُبارك ، لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للزائرين والوافدين لزيارة العتبات المُقدسة "مبينا أن “الخطة تضمنت تهيئة ( 100 ) عجلة إسعاف وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الضرورية ونشرها قرب دور العبادة والمستشفيات والمقابر والتقاطعات والساحات العامة " .
وأكد أن " تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتعلقة بالأمراض الانتقالية بشكل عام ستكون لها الأولوية في الخطة”، داعياً المُواطنين إلى "الالتزام بإجراءات وإرشادات الأجهزة الصحية لتفادي الإصابة بها " .
وأشار إلى “استمرار العمل في شعب الطوارئ بالمستشفيات على مدار الساعة ، مع تواجد الأطباء الاختصاص في شعب استشاريات (الباطنية ، الأطفال ، الجراحة ، النسائية ) لمُتابعة وفحص الحالات المرضية الواردة إليها”متابعا أن “وحدات المُختبرات ستكون مفتوحة في جميع المستشفيات "، فضلاً عن" مختبر الصحة العامة ، إلى جانب فتح مراكز صحية خافرة لجميع القطاعات الصحية طيلة أيام العيد ، وستقدم الخدمات لمُراجعيها وفق جداول زمنية تم إعدادها لهذا الغرض”.
ولفت الموسوي إلى “تهيئة خزين كافٍ من الأدوية وقناني الدم والأوكسجين لإدامة عمل المستشفيات والمراكز الصحية ، بمُوازاة عمل وحدة الدفاع المدني في الدائرة بمتابعة منظومات الإطفاء في المؤسسات الصحية ومعرفة مدى جهوزيتها للعمل ، ومُراقبة تطبيق شروط السلامة فيها لتلافي حدوث أي حالة طارئة” مشددا على أن “فرق الرقابة الصحية وعددها ( 55) فرقة ستتواجد في الأسواق المحلية والمطاعم والمناطق التجارية (المولات) والمتنزهات للتأكد من سلامة الأطعمة والأشربة فيها، إضافةً إلى مراقبة مياه الإسالة بالتنسيق مع دائرتي الماء والبيئة لرصد حالات التسمم التي قد تحدث خلال المناسبة ومتابعتها في ردهة الطوارئ لمدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية”.
عماد بعو