بمشاركة عالمية.. العتبة الحسينية المقدسة تعلن انطلاق فعاليات مهرجان ربيع الشهادة بنخستهِ السادسة عشر

 

شهد الصحن الحسيني الشريف اقامة مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السادس عشر تحت شعار (الامام الحسين عليه السلام في ضمير الشعوب) يوم الجمعة الموافق 24\2\2023 , بمشاركة 44 دولة عربية واجنبية وبحضور شخصيات أكاديمية ودينية .

عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان علي كاظم سلطان في تصريح لمركز الاعلام الدولي قائلاً "انطلقت فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي تحت شعار (الامام الحسين "ع" في ضمير الشعوب) بنسخته السادسة عشر والذي تقيمه الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في الصحن الحسيني الشريف في كربلاء, تيمناً بولادة الائمة الاطهار عليهم السلام في شهر شعبان المبارك ،بحضور شخصيات دينية واكاديمية من داخل العراق وخارجه".

واضاف سلطان" ان هذه النسخة من المهرجان تختلف عن سابقاتها بمبادرة فريدة, وهي استضافة الشخصيات الاكاديمية العراقية المقيمة في الخارج, والذين ساهموا في خدمة الانسانية بمشاريعهم وافكارهم, والشخصيات الحاصلة على جوائز عالمية".

وبين" ان الهدف من هذه المبادرة هو ايصال رسالة الى البشرية في كافة ارجاء المعمورة بان الشخصية العراقية متميزة بالإبداع والتطور اذا توفرت له الظروف المناسبة", مشيرا ان "المهرجان شهد مشاركة متميزة من قبل (44) دولة متمثلة بـ(120) شخصية ".

وأوضح أن" العتبة الحسينية ومن خلال اقامة هذا المهرجان تهدف الى نشر الثقافة الاسلامية والحسينية الاصيلة, ومبادئ اهل البيت (عليهم السلام) والعمل على ادامة التعايش السلمي  وتقبل الاخرين بمختلف آرائهم, اضافة الى جانب مهم هو الانفتاح والاستفادة من الخبرات العالمية المتواجدة في المهرجان ".

 من جانبهِ نوه المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة خلال كلمته في مهرجان ربيع الشهادة العالمي قائلا" شاهدنا وعشنا كيف ان المرجعية الدينية وعلى رأسها سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) التي ارسى دعائمها ووضع اسسها الالهية الائمة الاطهار عليهم السلام, تجلت فيها ومن خلال بياناتها وتوجيهاتها وارشاداتها ما حفظ الروح الحسينية وابقى الضمير الانساني فاعلا حيا في نفوس المؤمنين والمواطنين تجاه قضيتهم في بعدها الديني والوطني".

 فيما اشار المتولي الشرعي الى وجود محاولات من جهات كثيرة لنشر الانحراف الأخلاقي من خلال بث الشبهات حول العقيدة الإسلامية, مؤكدا" ان ادامة الروح الحسينية لدى الامة يستدعي الوقوف عن محطتين أولهما الوعي واليقظة والتنبه الذي يستدعي البصيرة والوجدان والضمير الحي بطبيعة المخاطر والاوضاع الثقافية والفكرية الاساسية التي ينشرها اعداء الدين واهل المطامع الدنيوية والتي يراد بها مسخ الهوية الثقافية, وتحويل مسارها نحو الشهوات والاهواء الشيطانية والتحلل الاخلاقي والقيمي في المجتمع من خلال ذلك تخريب الذوق القيمي لدى المجتمع, وتوجيهه نحو التحلل من القيود الاخلاقية التي يريد منها صيانة الفرد والمجتمع من الذوبان في الانحراف الاخلاقي وزرع الثقافة الشهوانية".

 

أمير الموسوي

تصوير: حسن قاسم