بمشاركة محلية وعربية ودولية.. كربلاء تشهد انطلاق فعّاليات مؤتمر العميد العلمي العالمي السادس

تقرير : عماد بعو

انطلقت فعاليات مؤتمر العميد العلمي العالمي السادس بالتعاون مع جامعتي الكفيل والعميد تحت عنوان (الحقولُ المعرفيةُ في مجابهةِ الإعلامِ غيرِ الموضوعيّ–الوقايةُ والتحديات–)، للمدة من (10 -11/تشرين الثاني/2022م) الموافق (15- 16 /ربيع الثاني/1444هـ)، بمشاركة محلية وعربيّة وأجنبيّة, وذلك في قاعة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بالعتبة العباسية المقدسة.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من داخل العراق وخارجه مثل كندا، السويد، الهند، السودان، المغرب، لبنان، وسوريا، فضلاً عن مشاركة العراق بجامعاته ومؤسساته التعليمية وهي: جامعة القادسية، جامعة ميسان، جامعة المثنى، جامعة تكريت، جامعة ذي قار، جامعة الفرات الأوسط التقنية، كلية الإمام الكاظم (عليه السلام)، مديرية تربية المثنى، مديرية تربية بابل، مديرية تربية كربلاء المقدسة، الكلية التربوية المفتوحة، مديرية تربية ذي قار، مديرية تربية البصرة، مديرية تربية الكرخ، وديوان الوقف الشيعي.

وقال عضو اللجنة التحضرية الاستاذ الدكتور علي كاظم المصلاوي" اقيم مؤتمر العميد الدولي بنسخته السادسة بعنوان ((الحقول المعرفية في مجابهة الإعلام غير الموضوعي-الوقاية والتحديات-)) ليأنس بأقلام الباحثين والدارسين المتخصّصين في الوقوف على أصول هذا المشكل، وتحليله، والتوصية بطرائق صدّه ومعالجته وصناعة أساليب ناجعة لتعديل المسار.

واضاف " وصلتنا مجموعة طيبة من البحوث، بلغ المقبول منها للمشاركة في فعاليات المؤتمر وجلساته العلمية (سبعة عشر) بحثاً باللغة العربية وعشرة أبحاث باللغة الإنكليزية، وخضعت جميع هذه الأبحاث الى الفحص والتدقيق والمراجعة وانطبقت عليها الاشتراطات العلمية ومدى التزامها بمنهجية البحث العلمي وخطواته المتعارف عليها عالمياً، ورُفِض (أحد عشر) بحثاً لعدم توافقها مع المحاور المعلنة وأهداف المؤتمر التي يصبو إليها القائمون عليه.

وتابع حديثة"  ان المؤتمر وضع عدة اهداف يحاول أن يحققها على المستوى القريب والبعيد  تمثلت بمراقبة خطاب المؤسسات الإعلامية ومنصاتها للتمييز بين الموضوعية منها وغير الموضوعية,  واستثارة أقلام الكتاب والباحثين المتخصّصين في حقول المعرفة المتنوعة لتحليل الخطابات الإعلامية وبيان مواطن الاستهداف السلبي لإرباك ذاكرة المجتمعات العامة وإضعاف صلتها بالمجتمعات العلمية الخاصة,  والاستعانة بالتجارب العلمية الساعية لبناء طرائق صد وممانعة للاستهداف السلبي من الإعلام غير الموضوعي وتقديم بدائل موضوعية لإعادة التوازن للمجتمعات المستهدفة,  وتسليط الضوء على وسائل التضليل الإعلامي لتوقيه, وجوب صنع مناعة مجتمعية من إضعاف قوة الصف المجتمعي وتشتيت وحدة كلمته.