ندوة افتراضية بمناسبة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان

وزير الثقافة: نحن بحاجة إلى العقول الأكاديمية الهادئة لتضع الحلول

بمناسبة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، عُقدت ندوة افتراضية بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالتنوع الثقافي في العراق، وأدارها الدكتور عمار حكمت فرحان، معاون عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد.

وشارك وزير الثقافة والسياحة والآثار في الندوة قائلاً: لم نستطع أن نحقق الانسجام إلا بالحوار المنهجي المنظم.

ودعا إلى الاقتراب من الموضوعات الحساسة بهدوء تام وليس بمشرط الجراح.

وأشار إلى تقديم الوزارة منذ سنة قانونين إلى مجلس النواب لحفظ التراث وحفظ التنوع الثقافي.

الشيخ الدكتور عبد الوهاب السامرائي ألقى محاضرةً عنوانها (دور الزعامات الدينية في تعزيز التنوع الثقافي لدى المجتمعات).

وجاء في المحاضرة: أنَّ التعدد الاجتماعي ظاهرة ملازمة للتكوين البشري، وأنَّ مرجعية الإسلام هي مرجعية التعايش، وأنَّه رسم أُسس التنوع، وأقر الله عز وجل مبدأ الاختلاف بين البشر والتعددية، ودعا إلى التعارف والتآلف بين الشعوب، ورفض الإكراه في الدين، ومنح حرية العبادة.

ودعا السامرائي إلى حفظ الخصوصية الثقافية والدينية، وضرورة تبني المؤسسات العلمية والدينية قضية إيجاد هوية مشتركة، والدعوة إلى دولة المواطنة، والتركيز على مفهوم تعدد الصواب، وعدم احتكار الحقيقة، وضبط الخطاب المنبري والتبليغ الدعوي.

وشهدت الندوة مداخلات شارك فيها السيد جواد الخوئي، والدكتور علي حاتم، والدكتور أحمد العلياوي، والدكتور عبد الباقي بدر، والدكتور عبد الله بشير من السودان، وجوان بختيار، وعذراء العزاوي.