العتبة العباسية تعقد ندوة حول الأمن المعلوماتي والابتزاز الإلكتروني

عقد قسم إعلام العتبة العباسية المقدسة ندوةً تخصصية حول الأمن المعلوماتي والابتزاز الإلكتروني، قدّمها عدد من الأكاديميين المختصين بالأمن الرقمي إضافة إلى ضباط في جهاز الأمن الوطني، وحضرها عدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة ورؤساء أقسامها ومسؤولي شعبها وجمع من منتسبيها.

الندوة نظمها مركز التدريب الإعلامي التابع للقسم، نظراً للحاجة الماسة للوعي والثقافة في الأمن الرقمي، وتأثير ظاهرة الابتزاز الإلكتروني على السلم المجتمعي، وما ينتج عنها من ضرر معنوي ومادي في ظل تنامي برامج المحادثات ووسائل التواصل الاجتماعي وازدياد عدد مستخدميها.

وقال معاون رئيس قسم إعلام العتبة العباسية المقدّسة الأستاذ علي البدري" ان هذه الندوة تعتبر باكورة الندوات التخصصية التي تتمحور حول هذه المواضيع، التي تعد من المواضيع المجتمعية الهامة وبدأت تطفو في المجتمع العراقي، حيث ستركز على الأمن المعلوماتي والأمن الشخصي الافتراضي، وستتبعها مجموعة من الورش والندوات التي ستعمم على كافة منتسبي العتبة العباسية المقدسة، مساهمة في تأمين المنتسبين والمجتمع وإشاعة ثقافة الأمن المعلوماتي الذي يجهل الكثير مخاطرة، وبدأت آثاره تعصف بالمجتمع وتهدّد كيانه الأسري والمجتمعي".

واوضح " تضمنت الندوة عدة موضوعات أهمها: أنواع الجرائم الإلكترونية، ووسائل الحماية من الاختراق والابتزاز الإلكتروني، والذباب الإلكتروني، والإشاعات، وبينت طرق التوعية وكيفيّة إشاعة مفهوم الثقافة التوعوية في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك بيان دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية وبناء العلاقة السليمة بين الآباء وأبنائهم، المبنية على المصارحة وتبادل الحوار لتدارك مشاكل الابتزاز التي قد يقع فيها الأبناء".

وبين البدري" نأمل من إقامة مثل هكذا ندوات ان تسهم في تحصين المتلقي من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، التي تشهد انتشاراً واسعاً في ظل التطور التكنولوجي الواسع، والسبل الكفيلة بحماية البيانات والحسابات الشخصية وطرق تأمينها".

وفيما قال مدير قسم التدريب والتطوير الأمني في مديرية شرطة بابل المقدم محمد الشمري "التفاتة ومبادرة جيدة من قبل العتبة العباسية المقدّسة بعقد هذه الندوة، لكون أن الموضوع خطير ومهم، حيث حاولنا فيها الوصول إلى عقول المتلقين وجعلها سليمة قويمة مدركة للمخاطر التي تحدق بها، قادرة على موازنة الأمور بموازين النقد والتحليل والتمييز والتمحيص، لتصبح مدركة للأبعاد والنتائج فطنة في تعاملها، محصنة ضد الممارسات والسلوكيات والأفكار الهدامة".

متابعة / عماد بعو