بمشاركة مميزة للعتبة الحسينية.. معرض بغداد الدولي للكتاب يفتتح فعالياته بدورته الثانية والعشرين

تحت شعار (الكتاب وطن)، انطلقت فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب الدورة 22 للفترة من ١٠ - ٢٠ /٦/ ٢٠٢١، بمشاركة ٢٢٠ دار نشر من مختلف الدول العربية والاجنبية.

وشاركت العتبة الحسينية المقدسة بإصداراتها الخاصة بمختلف العناوين، بما يقرب من ٤٥٠ عنوانا، توزعت ما بين الفكرية والدينية والعقائدية والاجتماعية والتراثية والاعلامية.

وقال معاون رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة علي شبر، لمركز الاعلام الدولي إن "من المهم جداً أن يكون للعتبة الحسينية حضور في مثل هذه الفعاليات والمحافل الثقافية"، مبيناً أن "على كل مؤسسة إبراز وإظهار نتاجها من خلال إصداراتها الثقافية والإعلامية، وتعريف المتلقي بها".

وأضاف شبر، بأن "للعتبة الحسينية مشاركة واسعة في العديد من المعارض، حيث تشترك بإصدارتها الثقافية والفكرية والأدبية، وهو أمر مهم لإبراز النشاطات والثقافات المهمّة"، لافتاً إلى أن "من الإصدارات المعروضة في معرض بغداد الدولي، قصص واقعية توثّق بطولات الحشد الشعبي وسيرة الشهداء الأبرار الذين لبوا فتوى الجهاد الكفائي".

وأكد معاون رئيس القسم، أننا" كقسم إعلام ندعم إقامة مثل هذه المعارض أو المشاركة فيها، وستكون لنا مشاركة في معرض البصرة للكتاب، كما ستكون لنا مشاركة مع عدة جامعات عراقية لإقامة معرض للكتاب، وسيتم عرض نشاطات العتبة الحسينية".

من جهته، قال مدير جناح العتبة الحسينية المقدسة المشارك بالمعرض، علي ماميثه، إن "العتبة الحسينية تحرص على مدار العام بالاشتراك في مثل هذه الفعاليات الثقافية المهمّة، وخاصة معارض الكتاب التي تشجّع على القراءة وخلق مجتمع واعٍ ومثقّف".

وأضاف لمركز الإعلام الدولي، بأن "المعرض يقام هذا العام في ظروف استثنائية ووسط تحديات كبرى تتمثل بجائحة كورونا، وكان من المتوقّع أن اقامة مثل هذه الكرنفالات الثقافية في ظل الظروف الصحية الراهنة، تشهد قلة عدد الزائرين، ولكن ما نلاحظه في هذا المعرض وقبله معرض العراق الدولي، أنه شهد حضوراً كبيراً غير متوقّع من القراء والمثقفين والعوائل التي اصطحبت أطفالها لزيارة المعرض".

وتابع، بأن "جناح العتبة الحسينية اشتركَ هذا العام بعدّة إصدارات ثقافية وفكرية ودينية من نتاج (15 قسماً) من أقسامها ومراكزها الإبداعية، التي تهدف إلى نشر الوعي والثقافة بين مختلف طبقات المجتمع العراقي"، موضحاً أن "العتبة الحسينية اشتركت بما يقارب (450 عنواناً) دينياً وفكرياً وثقافياً".

ولفت ماميثة إلى أن "العتبة الحسينية تهتم بمثل هكذا مشاركات حافلة بالثقافة والأدب، وهي على تواصل مع جميع المعارض الثقافية التي تقام داخل العراق وخارجه".

وعن أهم العناوين التي يفضّل الزائرون اقتناءها من إصدارات العتبة الحسينية المقدسة، قال ماميثه، "كما هو واضح للجميع أن الزائرين لمعارض الكتاب، نرى بينهم شريحة الشباب التي تبحث عن العناوين الجديدة واللافتة للانتباه، والعتبة الحسينية غطت مجموعة من العناوين مثل (لا تقرأني قراءة سطحية، بلُغة الشباب، لو سألوك، وعناوين كتب وإصدارات مؤسسة الدليل التابعة للعتبة المقدسة كالكتب التي تتناول موضوعات الإلحاد، لماذا الدين، لماذا الإسلام، لماذا التشيّع) وهي عناوين مهمة ولافتة للنظر وتثير الفضول المعرفي للشباب"، مضيفاً أن "من العناوين الأخرى التي تخصّ العائلة العراقية، مثل أسرتنا، فهناك مصادر معلوماتية لمراكز تابعة للعتبة الحسينية متخصّصة بإصدار هكذا نتاجات تخصّ الأسرة المسلمة".

وأشار أيضاً إلى أن "الكثير من طلبة الحوزات العلمية والجامعات يتلهفون لزيارة جناح العتبة الحسينية لاقتناء نتاجاتها الثقافية والدينية وغيرها؛ كونها تعدّ مصدراً يمكن الاعتماد عليه".

عامر الشيباني