الذكرى السنوية السابعة لجريمة

بالرغم من مرور سبع سنوات على الحادثة، ينتظر العراقيون عدالة القضاء في محاسبة المتورطين بالمجزرة، بمن فيهم المسؤولون العراقيون الذين كانوا يسيطرون على القرارات الأمنية والعسكرية.

سبايكر وهو معسكر للجيش في قاعدة جوية بمحافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد، نفّذت فيه عصابات داعش الارهابية مجزرة فظيعة في عام 2014  بعد سيطرتها على مدينتي تكريت والموصل.

وقد صوّرَت داعش مجريات هذه المجزرة، التي أشترك فيها بعض من أفراد العشائر في محافظة صلاح الدين، ونجح بعض الجنود العراقيين في الهروب من تلك الحادثة الرهيبة الى ناحية العلَم التي كانت صامدة آنذاك ولم تسقط بيد داعش.

وحسب مصادر عراقية، فإن الارهابيين نفذوا عمليات جماعية طالت أكثر من 1700عسكري عراقي، من طلبة كلية القوة الجوية والمتطوعين للقوات المسلحة، في قاعدة (سبايكر)، شمالي تكريت، غالبيتهم استشهدوا في مجمع القصور الرئاسية في محافظة صلاح الدين، على أيدي عراقيين واجانب منتمين الى التنظيم الارهابي.

كما نجا بعضهم بطرق أخرى، وقد روى بعض الطلاب مجريات المجزرة حيث تم حسب قولهم وشهاداتهم تسليم الطلاب من قاعدة سبايكر، بسبب خداع بعض القادة العسكريين للطلاب، وايهامهم بأن الوضع آمن.

ويحيي ذوو الضحايا الذكرى الفاجعة، كل عام باستذكار أبنائهم ورفع صورهم، مطالبين بالقصاص من المجرمين، الذين لا يزال العديد ممن ارتكبوا تلك الفضائع هاربين من العدالة، فضلاً عن آلام ذوي الضحايا الذين لم يعثروا على جثث ابنائهم الشهداء حتى الآن.

ابراهيم العويني