صحفي فرنسي: ضرورة الحذر والتمييز بين الذهنية المتطرفة وبين الاسلام الحقيقي

أكد الكاتب الصحفي الفرنسي جورج مالبرونو، أن هناك فرق شاسع بين الذهنية الارهابية المستندة على اسلام غير حقيقي وبين الاسلام الحقيقي.

وأضاف كبير مراسلي "الفيغارو" في الشرق الاوسط في حديث لمركز الاعلام الدولي  (MIC)أنه "يجب الحذر والتمييز بين الذهنية المتعصبة المتطرفة التي تدعو الى مفاهيم دينية خاطئة وبين الاسلام الحقيقي وما يدعو اليه من تعايش ومحبة ورحمة".

وبيّن مالبرونو، أننا "نعمل باستمرار على توضيح الامور لمن تشوهت لديه الصورة، فضلاً عن بيان حجم الجرائم التي كان يرتكبها داعش ضد الانسانية جمعاء، حيث ان بعض الوسائل الاعلامية المختلفة كانت تروج لتنظيم داعش وتعمل على تضليل الحقائق".

وأشار الكاتب إلى أن "هناك بعض القنوات والوسائل الاعلامية تنقل الاخبار والتقارير بطريقة مغلوطة وغير منطقية وتشعر ان ورائها من يحركها او يوجهها لتحقيق أهداف معينة، لافتا إلى "وهذا ما فعلتهُ قناة الحرة -على سبيل المثال".

ومضى كبير مراسلي "الفيغارو" بالقول "لم نستغرب ما بثته قناة الحرة من تحريف وتزييف للحقائق لأنها ليست حرة بالعمل الاعلامي التي تدار من قبل الحكومة الامريكية وهي الآن في صراع مع عدة دول اسلامية".

وزاد مالبرونو في ختام حديثه، "الجهات المسؤولة عن هذه القنوات تعتقد بأن الجهات الشيعية يجب أن لا تُعطى دعم اعلامي ايجابي بل يجب أن يكون هناك تسقيط"، مشددا أن "هذا مخالف لشرف المهنة الاعلامية ومخالف للمنطق والعقل أيضاً".

سلام الطائي

تحرير: عامر الشيباني