كاتب مسيحي.. رسالة الحقوق للامام السجّاد استفادت منها المجتمعات الانسانية وأخذ عنها المتعلّم والأمّي

اكد الكاتب المسيحي الدكتور ميشال كعدي" ان رسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام اذا لم تؤخذ كما عرفناها ودرّسناها ودوّناها للعالم سنبقى كما نحن واذا درسوها نكون بذلك قد وصلنا الى المبتغى الذي يريده الانسان. مشددا على ان رسالة الحقوق هذه هي رسالة مبادىء اخلاقية وانسانية.

وقال كعدي “في تصريح لموقع شفقنا" لقد أرست هذه الرسالة مدماكا في عظمة الاسلام ودعائم حقوق البشر، معتبرا أن “مدرسة الامام السجاد الحقوقية هي مدرسة تمتاز بمشعل الحق وطريق الهداية، رسالة خص بها الانسان فاستفادت منها المجتمعات الانسانية واخذ عنها المتعلم والامي، وهي أربت على الخمسين حقا انسانيا عاما”.

واكد كعدي في كتابه“ الإمام زين العابدين والفكر المسيحي” لم أكتب عن الإمام زين العابدين عفوا ولا صدفة انما جاء بعد بحث مطول وقراءات كثيرة، فوجدت الإمام قد ذكر مرات عديدة الإنجيل والأنبياء والرسل الذين اخذوا حيزا كبيرا في المسيحية، وعندما كتبت الإمام زين العابدين والفكر المسيحي تبادر الى ذهني مرات عديدة بوعي او لا وعي انني أقرأ للإمام علي “ع”.

وأضاف" ان الهدف من هذا العنوان "الإمام زين العابدين والفكر المسيحي" لان الإمام درس المسيحية وعرفها معرفة قريبة جدا من الواقع وعرفها بأصالتها وكينونتها وديمومتها ولكن الامام ذكر الراهب والانجيل والمسيح وكل ما يمت للمسيحية بصلة.

متابعات: سلام الطائي