مدينة نينوى من أشهر المدن الآشورية والمعالم الأثرية العراقية التي تعود لآلاف السنين

موقعها الجغرافي

تقع مدينة نينوى على بعد 410 كم شمال بغداد وهي مدينة غنية بالمواقع الأثرية التاريخية, فالمدينة القديمة هي عاصمة الآشوريين وقد شهدت المنطقة أعمال تنقيب في الفترة 1845–1851, اكتشف أثنائها قصر الملك سنحاريب الذي عاش في (حوالي 700 قبل الميلاد) كما عثر فيها على رسوم منحوتة على الحجر.

واستمر البحث في الفترة 1929–1932 ونتج عنه اكتشاف موقع قصر آشور ناصربال الثاني.

ومن أكثر الموجودات أهمية التي ترجع إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد هو رأس من البرونز بالحجم الطبيعي مصبوب في قالب لملك ذي لحية يعتقد أنها تمثل الملك المشهور سرجون الأكدي (حوالي 2334–2279 قبل الميلاد).

محتوياتها

يوجد في المدينة سور يبلغ أكثر من 12 كلم وعثر كذلك على ستة مداخل للمدينة.

الاكتشافات الحديثة للمدينة

أعلنت مديريَّة آثار وتراث محافظة نينوى، شمالي العراق، عن اكتشافات أثريَّة جديدة ضمن البوابة الأثرية لسور نينوى، التي تنقب فيها حالياً بعثة من جامعة إيطالية بالتنسيق مع فرق المديرية المختصة.

ووفقاً لمدير عام الدائرة خير الدين أحمد، فإن "فرق التنقيب اكتشفت قصراً يقع خلف بوابة آدد الأثرية، وما زالت الأعمال التنقيبية مستمرة فيه"، مضيفاً في تصريح لوسائل الاعلام" تم اكتشاف قناة مائية تخترق أسوار مدينة نينوى الأثرية، كانت تنقل المياه من نهر الخوصر إلى داخل مدينة نينوى الأثرية، وهي محصنة بأبواب ومشبكات حديدية فولاذية لمنع تسلل الأعداء إلى داخل المدينة عن طريق القناة".

وأكد أن "الاكتشافات تضمنت أيضاً أجزاء واسعة من بوابة آدد الأثرية، فضلاً عن أبراج الحراسة الرئيسة، كما نجحت بتأهيل مدخل البوابة من خلال عمل ممر من أسفل القوس إلى البوابة واستظهار الأرضيات الأصلية لها، والتي ستكون معلماً سياحياً أثرياً في الأيام المقبلة للزائرين"، مشيراً إلى أنه "عُثر أيضاً على عدد من الألواح المسمارية التي توثق تاريخ مدينة الموصل من إنجازات الملوك، والعديد من المباني داخل مدينة نينوى الأثرية، والتي سيجري تأهيل أغلبها وصيانتها إضافة للقصر والبوابة، لتكون معلماً سياحياً مهماً خلال الأيام المقبلة".

عباس نجم