سلسلة من أقوال المستشرقين وعلماء الغرب في الثورة الحسينية المباركة (1)

وقعت أحداث دامية على أرض كربلاء بين الإمام الحسين (ع) وجيشه، وبين جيش عمر بن سعد يوم العاشر من محرم عام 61 للهجرة، انتهت باستشهاد الإمام واهل بيته وصحبه وسبي عياله, فكانت هذه الواقعة هي الحدث الأكبر في تاريخ الإنسانية والبشرية جمعاء بما فيهم من ديانات أخرى, حيث تأثر قسم كبير من علماء الغرب بثورة الإمام الحسين عليه السلام, اذ كانت هذه الثورة العظيمة انموذجاً لمفكرين وعلماء الغرب الذين تحدثوا عنها وعدوها الثورة العظيمة, فكيف لا تكون للمسلمين قبلةً فكرية وثورية واجب الاقتداء بها والسير على نهجها, فهناك كُتّاب  يقدسون الفكر الغربي ويجحدون اهمية ثورة الحسين (عليه السلام)  واحيائها, واليكم ما قاله المفكرون الغير مسلمين من ديانات متفرقة عن الثورة العظيمة للثائر الاعظم الحسين (عليه السلام ):- 

  • قال الآثاري الإنكليزي وليم لوفتس

((لقد قدّم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة))

  • وقال المستشرق الألماني ماربين

(قدّم الحسين(ع) للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية  بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما, لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لا دوام له, وان صرح الظلم مهما بدى راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لا يعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.

  • ثم قال المفكر المسيحي انطوان بارا

  ( لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين)

 أعداد عباس نجم